وقال أن المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية والإقليمية لهؤلاء اللاجئين تبدو محدودة الأثر في مواجهة تلك الكارثة الأليمة والمعاناة المستفحلة الأمر الذي يدعو إلى تسريع الخطى من كل المنظمات الإنسانية في تخفيف حدة هذه المعاناه برفع سقف مساعداتها الصحية والاجتماعية والغذائية بجانب المأوى والكساء حيث إن التقارير الواردة للهيئة تشير إلى أن عدد اللاجئين في دول الجوار وصل حالياً إلى (المليون ونصف المليون) لاجئ من بينهم أعداد هائلة من الأطفال والنساء والمسنين والمعاقين في أمس الحاجة للمساعدات الغذائية والأدوية والعقاقير والعناية الطبية لإنقاذهم من شتى أنواع الأمراض التي بدأت تنتشر في تلك المخيمات والمعسكرات..
وأضاف الطيب أنه ووفقاً لهذه التقارير فإن هناك مئات الآلاف من السوريين المفقودين هم حالياً في أعداد الموتى وهناك أيضاً ألاف اللاجئين ممن لديهم عاهات وتشوهات دائمة يحتاجون إلى الكثير من العناية الطبية .
وأوضح الطيب أن هذه المعاناة الجاثمة في صدور أولئك المنكوبين إن لم يتم تداركها ستؤدي إلى عواقب وخيمة وستكون لها أثار أليمه وستترتب من ورائها العديد من الأمراض النفسية والعقلية خصوصاً وسط الأطفال الصغار الذين لا يقدرون على مواجهة مثل هذه الكوارث ..
ولفت الطيب إلى أهمية الاستعانة بالاختصاصين من الأطباء والاستشاريين والنفسيين في هذا الجانب لإنقاذ هؤلاء الأطفال من براثن الأمراض الفتاكة واليأس والكئابة النفسية .